لا تفهمنى خطأ

و كأن مفهومك بحاجة لاشعة تحت حمراء ليرى و هم صدقا لا يرون الا ذلك الضوء المنعكس

و في أعماقى مقبرة أدفن فيها في اليوم ألف حكاية

مرارة الحياة أشد مرارة من فنجان القهوة

كم أشتهي سيجارة كان يدخنها جدي من زمن

عل دخانها المتصاعد  يحمل كثيراً من المعاناه

معاناه

حينما يموت كل ما بداخلك و يثرثر العقل و يصمت اللسان  يدمى القلب من البكاء لتعلن الشفاه ابتسامة لتخفى خلفها حكايات 

ما بداخلنا عالم ملئ بالآلام و الآمال  نصارع الأمواج متلاطمة فتعبنا من خبث الأيام نرهق أنفسنا و الأبدان نخطى فوق جروح و تصدق فوق انكسار و كأن العالم أعلن بيننا و بينه حرب مدى الأزمان  أخبريني متى تتحقق الآمال متى ندرك طعم الفرح كباقي البشر في الأكوان أخبر العالم أن داخل هذا الجزء محاصر هذا شباب قد ملكوا العالم في قلوبهم أخبرهم أن لنا طموحات و آمال و أعلمهم أن لنا الحق في العيش كباقي شباب العالم

متى اللقاء

حطام مترامية و بقايا ذكريات و الألم يعزف مقطوعته في كل مساء 

و عيونها تذبل تشتهي اللقاء ,لشخص أو لغير ذلك فهذا سواء

لكنها لا ترى سوى الشموع من حولها تخفت صباح مساء  و تنتظر 

ذاك اليوم كأنها لمحبوبها تشتاق , من حين لآخر تبعدها الدنيا أميال و أميال 

فالبعد داء و كم نشتهي شرب الدواء

في صميم القلب

أسمع في أذن قلبي صوتك يا قدس

أسمع الأنين و الوجع الذي تشعرين

و حنينك لأيام صلاح الدين

واقع مرير

سلم عليه بإيد 

و الإيد الأخرى قيدني 

و ين أمثال شاليط 

لمن تاه في الضفة الغربية 

نتنياهو و باراك 

من القلب قراب 

و من المصالحة خلينا بعاد

و أجلها شوية 

يوم ويومين 

و القدس بتوهن 

و صفد و يافا بنتنازل عنها بإسم القانون 

إلهم  نصف الأرض و النصف الثاني منسية 

 مجموعة أقزام وزعيمهم سمسار 

و عيش يا شعبي إن لقيت الدقة و الخيار 

ابنك أسير و الثاني شهيد 

و في الحارة جريح و إمهات بتصيح 

و ينك عن شعبك يا رئيس

بكل حادثة بتطلع و بتصيح 

و بكل و قاحة بتصدر تصريح 

قدس بتهون و هيكلهم مش مزعوم 

و أبنائنا بتمون فداء عيون الصهيونية

سقط النظام مبارك و بشار 

و عباس لاحق الفئران 

و الشعب منصور

و أراضينا ما بتبور

و فلسطين إلها العيون 

و بجند القسام محمية