حطام مترامية و بقايا ذكريات و الألم يعزف مقطوعته في كل مساء
و عيونها تذبل تشتهي اللقاء ,لشخص أو لغير ذلك فهذا سواء
لكنها لا ترى سوى الشموع من حولها تخفت صباح مساء و تنتظر
ذاك اليوم كأنها لمحبوبها تشتاق , من حين لآخر تبعدها الدنيا أميال و أميال
فالبعد داء و كم نشتهي شرب الدواء